أخبار تونس - يشهد قطاع تكنولوجيات الاتصال في تونس تطورا بارزا على مستوى تعصير الشبكات وتنويع خدماتها على مستوى البنية الاتصالية والأطر القانونية للقطاع وبرامج نشر الثقافة الرقمية مما مكنها من اكتساب قدرة تنافسية عالية في هذا القطاع.
ويشار أن تونس احتلت مراتب مشرفة للسنة الثالثة على التوالي في تقرير دافوس الاقتصادي لسنة 2008/2009 حيث تحصلت تونس على المرتبة 38 دوليا من ضمن 134 دولة والمرتبة الأولى إفريقيا حسب مؤشر التهيؤ لاستعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال، كما صنفها دافوس بالمرتبة الثانية دوليا حسب توفق سياستها في النهوض بتكنولوجيات المعلومات والاتصال.
ويعتبر هذا التقرير مرجعا في مجال الاستثمار في تكنولوجيات الإعلام والاتصال وهو يعتمد في تصنيفه ثلاثة عناصر رئيسية تتمثل في المناخ السياسي ، والاقتصادي للدول ومستوى تطورها تكنولوجيا ودرجة استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال.
في هذا السياق يتنزل اللقاء الذي جمع أمس الثلاثاء في تونس السيد الحاج القلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال مع السيد سوميترا دوتو عميد العلاقات الخارجية لمدرسة الأعمال لعالم انسياد التي تعد من أكبر الجامعات الرائدة عالميا في مجال الدراسات للأعمال والمشرف على إعداد التقرير السنوي لمنتدى دافوس حول تكنولوجيا الاتصال.
ودار اللقاء الذي جمع الطرفين حول التعريف بالميزات التفاضلية لتونس وببرامجها في مجال النهوض بتكنولوجيات الاتصال ودعم موقعها على الساحة الدولية كقطب إقليمي للأنشطة المجددة.
خلال اللقاء أشاد السيد سوميترا دوتو بما تحقق بتونس من انجازات في مجالات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات بما أهلها لتحتل ضمن تقرير منتدى دافوس لسنتي 2009- 2008درجة مرموقة على الصعيد الدولي.
ومن جهته أكد وزير تكنولوجيات الاتصال على سعي تونس للاستفادة من التقييم السنوي الذي يقوم به منتدى دافوس لتحسين المؤشرات الوطنية وخصوصا في مجال البنية الاتصالية ونشر استعمال التكنولوجيات الحديثة وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطن والمؤسسة الاقتصادية.
ويذكر أن تونس تشهد إقبالا متزايدا من المؤسسات العالمية الكبرى العاملة في مجال صناعة المنظومات والبرمجيات والخدمات الإلكترونية الموجهة إلى السوق الأجنبية. فقد شهدت سنة 2008 تعزيز نشاط قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال الذي مكن من استقطاب 12 مؤسسة إضافية ليبلغ العدد الجملي للشركات المنتصبة بالفضاءات التي يوفرها القطب 64 مؤسسة تشغل 1430 مهندسا وإطارا.
أخبار تونس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire